شاهد التفاصيل ⬇️
بدأت اليوم الثلاثاء محاكمة رجل فرنسي خمسيني في المحكمة الجزائية بمقاطعة سين سان دوني بالقرب من باريس، بتهمٍ عديدة، أبرزها اغتصاب قاصرات وتصويرهن وهنَّ عاريات والاحتفاظ بملابسهنَّ الداخلية.
مصدر قريب من الملف يقول بأن الشرطة عثرت في بيت المتهم على أكثر من ألفان وخمسمائة صورة لنساء عاريات معظمهن قاصرات. كما عثرت الشرطة على سراويل نسائية داخلية قذرة مُخبَّئَة داخل أكياس بلاستيكية.
واكتشفت الشرطة في حمَّام بيت المتهم على كاميرا مراقبة، كان يستخدمها في تصوير ضحاياه بعد الاعتداء عليهن.
الأمر الذي قاد الشرطة والتحقيق إلى الرجل الخميسيني، طالِبة قاصرة كان المتهم قد تعرَّف عليها عن طريق تطبيق انستگرام، حيث استطاع استدراجها إلى بيته وقام باغتصابها، الأمر الذي جعل المرشد النفسي في مدرسة الطالبة ملاحظة التغيُّر الكبير الذي طرأ على سلوك الأخيرة. بعدها أخبرت الطالبة الشرطة بكل ماحدث معها.
كما يقول المصدر القريب من الملف بأن الرجل المتهم، كان ضحية اعتداءات جنسية متكررة من زوج أمه عندما كان في السابعة من عمره، الأمر الذي جعل نفسيته الجنسية منحرفة و مريضة إلى هذا الحد، لاسيّما جمعه لسروايل ضحاياه القاصرات الداخلية.