زيد العظم / فرانس بالعربي

ذكرت الحكومة اللبنانية يوم الجمعة الماضي 19 أبريل أن رئيسها نجيب ميقاتي قد بحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ملف اللاجئين السوريين في لبنان، خلال زيارة ميقاتي إلى العاصمة الفرنسية باريس.

وأضافت الحكومة اللبنانية أن ميقاتي قد تطرق بشكل خاص الى ملف اللاجئين السوريين، حيث شرح للرئيس الفرنسي المخاطر المترتبة على لبنان بفعل الاعداد الهائلة للاجئين السوريين، حسبما قالت الحكومة اللبنانية.

غير أن البيان الصادر عن قصر الإليزيه في ذات اليوم، عقب انتهاء الزيارة، وعودة ميقاتي والوفد المرافق إلى بيروت، لم يشر ولو بكلمة واحدة إلى ملف اللاجئين السوريين في لبنان، كما تحدثت الحكومة اللبنانية.

البيان ذكر حرص فرنسا الدائم على استقرار لبنان وتجنيبه تداعيات الحرب على غزة، كما وأشار البيان إلى عزم الرئيس الفرنسي على بذل كل جهوده لمنع تصاعد العنف بين لبنان وإسرائيل، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.

ووفقا لمعلومات حصل عليها موقع فرانس بالعربي من شخصية رفيعة  داخل حزب النهضة ” حزب الرئيس ماكرون “،  لم يسمع رئيس الحكومة اللبنانية والوفد المرافق له، خلال لقائهم مع ماكرون ومستشارته لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر ورئيس الأركان في الجيش الفرنسي ، بالإضافة إلى كبار موظفي الخارجية الفرنسية ، الذي استمر زهاء 3 ساعات ونيف، أي كلمة من الطرف الفرنسي تشير إلى دعم باريس أو حتى مجرد قبول عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في الوقت الراهن، إذ تتمكسك فرنسا بل وتطالب بالعودة الآمنة للاجئين السوريين إلى ديارهم. عودةٌ مازالت جميع شروطها غير موجودة.