
زيد العظم – فرانس بالعربي
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا للبروفيسور في السيانس بو، جان بيير فيلو، يبحث في الهجوم الأخير الذي نفذته فلول تنظيم الدولة الإسلامية داعش، على سجن غويران في الحسكة شمال شرق سوريا.
مقال فيلو في لوموند والذي حمل عنوان ” الدروس الفرنسية بعد تمرد الجهاديين في سوريا”، رأى بأن تنظيم الدولة لم ينته بعد. وعلى الرغم من إعلان التحالف الدولي عن سقوط خلافة داعش في 2019، إلا أن فلوله مازالت نشطة ومتمردة وتطوق للإنتقام من قوات التحالف الدولي الذي تديره الولايات المتحدة الأمريكية، ومن حلفاء التحالف، أي القوات الكردية.
وكشفت مقالة لوموند بأن لفلول تنظيم الدولة خلايا داخل صفوف القوات الكردية، تلك الخلايا التي وبحسب كاتب المقال كان لها دور مهم في مساعدة فلول تنظيم الدولة بشن هجومها الأخير على سجن غويران في الحسكة.
كما ذكّر مقال لوموند بتصريحات سابقة كانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي حذرت من خلالها بأنه وعلى الرغم من سقوط تنظيم داعش الإرهابي على يد التحالف الدولي، غير إن خطر فلول التنظيم مازال جاثما.
وأكّد مقال فيلو على ضرورة قيام الدول الأوروبية بتحمل أعبائها في استعادة مواطنيها المعتقلين في مخيمات شمال شرق سوريا، إذ طالب ضمن هذا السياق أن تأخذ باريس العبرة في الهجوم الأخير على سجن غويران وأن تبدأ باستعادة مواطنيها المحتجزين وعدم ترك مسؤولية حراسة جهاديي فرنسا وأوروبا على عاتق القوات الكردية فقط.
لوموند – فرانس بالعربي