
تدخل رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق ليونيل جوسبان لحل خلاف نشب بين حلفاء الإتحاد الشعبي، بين الحزب الإشتراكي وبين حزب فرنسا الأبية.وسبب الخلاف بين الحزبين يعود إلى التنازع على مقعد باريس الخامس عشر في العاصمة الفرنسية بين مرشحة الإشتراكي لميا الأعرجي وبين مرشحة حزب فرنسا الأبية دانييل سيموني.
تدخل جوسبان جاء لدعم الأعرجي مرشحة الحزب الإشتراكي “حزب جوسبان نفسه”
غير أن مرشحة حزب فرنسا الأبية “حزب جان لوك ميلانشون” لم تسحب ترشحها لغاية الآن. فهل نجح تدخل جوسبان لحل الخلاف؟ أم أن الخلاف سيتطور ليشمل دوائر انتخابية حيث التحالف بين أحزاب الإتحاد الشعبي اليساري هو تحالف هجين يهدف لكي يكون طاقة عطالة بوجه الرئيس ماكرون.