
بيان الخارجية الفرنسية حول تعيين السيد عبد الله باتيلي مبعوثا دوليا إلى ليبيا :
“تهنئ فرنسا السيد عبد الله باتيلي على تعيينه ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا. وتؤكد له دعمها في إنجاز مهمته الجديدة على رأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL). وتدعو جميع الجهات السياسية والمؤسسات الليبية إلى التعاون بشكل أفضل مع الممثل الخاص.
في أعقاب أعمال العنف المقلقة في طرابلس ، تعرب فرنسا عن دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تنفيذ ولايتها وتشجع جميع الجهات الفاعلة على إجراء حوار شامل ، تحت رعاية الممثل الخاص ، من أجل الحفاظ على استقرار البلاد.
وتقف فرنسا إلى جانب الأمم المتحدة من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المؤرخ 23 أكتوبر 2020 وتعزيز حل سياسي قابل للتطبيق لحل الصراع الليبي. ويتطلب هذا الحل تشكيل حكومة موحدة قادرة على حكم كامل الأراضي الليبية ، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة وذات مصداقية في جميع أنحاء البلاد ، وفقا لقرارات مجلس الأمن”.
يشار إلى أن عبد الله باتيلي شغل في أحدث مهامه مع الأمم المتحدة في عام 2021 منصب الخبير المستقل للمراجعة الاستراتيجية لبعثة أونسميل.
كما شغل سابقا منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد (مينوسما) بين عامي 2013-2014، ومنصب الممثل الخاص للأمين العام في وسط أفريقيا ورئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط أفريقيا في غابون (2014-2016).
في عام 2018، تم تعيينه كمستشار خاص للأمين العام بشأن مدغشقر، وفي عام 2019 عمل كخبير مستقل للمراجعة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا.
وشغل باتيلي مناصب وزارية مختلفة في الحكومة السنغالية، ولا سيّما منصب وزير أول في مكتب الرئيس المسؤول عن الشؤون الأفريقية (2012-2013)، وزير الطاقة والهيدروليكا (2000-2001) ووزير البيئة وحماية الطبيعة (1993-1998). انتُخب لعضوية الجمعية الوطنية في عام 1998، وشغل منصب نائب رئيسها من 2001 إلى 2006.
كما انتُخب عضوا في المجموعة الاقتصادية لبرلمان دول غرب أفريقيا (2002-2006 ودرّس باتيلي التاريخ لأكثر من 30 عاما في جامعة الشيخ أنتا ديوب في السنغال، كما حاضر في العديد من الجامعات حول العالم.
ويذكر ان باتيلي حاصل على دكتوراه في فلسفة التاريخ من جامعة برمنجهام في المملكة المتحدة، ودكتوراه من جامعة الشيخ أنتا ديوب.
فرانس بالعربي