أصدر البرلمان الأوروبي قرارا بموافقة الأكثرية ينص على تجريد نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي إيفا كايلي من منصبها بسبب الفساد. بعد تلقيها أموال وهدايا يعتقد أنها من قطر.
وفي أول تصريح لها بعد مابات يعرف ب”قطرغيت” قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا بأن الديمقراطية الأوروبية قد ضُربت. وأضافت المسؤولة الأوروبية: “لن نتسامح أبداً مع الفاسدين”
وتم توقيف الاشتراكية اليونانية إيفا كايلي، وهي نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، في بروكسل في إطار تحقيق في شبهات فساد رجحت مصادر اعلامية أنها تتعلق بقطر.
من جهتها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن الفساد المالي هو سم قاتل ويجب محاسبة جميع المتورطين.
وتم يوم الجمعة، تنفيذ 16 عملية تفتيش في بروكسل فيما يتعلق بالقضية وتم اعتقال خمسة أشخاص، وفقا لمكتب الادعاء العام في بروكسل. وشملت التحقيقات منظمة إجرامية ومزاعم فساد وغسل أموال.
وأفادت تقارير إعلامية بأن القضية تتعلق بمحاولات استغلال نفوذ من جانب دولة قطر.
والتقت كايلي وزير العمل القطري على بن صميخ المري، وفقا لتغريدة من جانب سفير الاتحاد الأوروبي لدى قطر كريستيان تودور.
فرانس بالعربي
