
رفض رئيس المخابرات الفرنسية “DGSE” ترك منصبه مقابل السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح سفيرا لباريس في واشنطن.
وبحسب الصحفية الفرنسية أوديل بن يحيى، فإن رئيس جهاز الأمن الفرنسي برنار إيمييه تمكن من إقناع ماكرون برفض التخلي عن قيادة المخابرات الفرنسية بسبب حاجة الجهاز الماسة لإدارة إيمييه وفقا للأخير. حيث ساق إيمييه الكثير من الحجج التي جعلت الرئيس الفرنسي يوافق على بقاءه على رأس جهاز المخابرات.
حجج برنار إيمييه تنوعت بين الخطر الإرهابي العالي الذي يهدد فرنسا قبل سنة ونصف من انطلاق الألعاب الأوليمبية في باريس بالإضافة إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا تستلزم مراقبة مشددة لعملاء موسكو في فرنسا.
فرانس بالعربي