ألغى المجلس الدستوري الفرنسي، الجمعة، انتخاب النائب ميير حبيب (يمين) خلال يونيو 2022 في الدائرة الثامنة للفرنسيين المقيمين في الخارج، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يزور باريس.

وتجري نيابة باريس تحقيقاً يستهدف ميير حبيب المرتبط بمجموعة “الجمهوريين” بتهمة “اختلاس أموال عامة”.

كان ميير انتخب في يونيو 2022 في الدائرة الثامنة للفرنسيين المقيمين في الخارج التي تضم 8 دول، بينها إسرائيل وإيطاليا واليونان وتركيا.

وبرر المجلس الدستوري الفرنسي إبطال انتخاب النائب، بـ”مخالفات ومناورات.. من شأنها في ضوء الفارق في الأصوات الذي سجل في الدورة الثانية (من الانتخابات التشريعية)، أن تضر بمصداقية الاقتراع”.

ولم يتقدم النائب سوى بـ193 صوتاً على منافسته ديبورا أبيسرور دوليام (النهضة، حزب الرئيس إيمانويل ماكرون) وحصل على 50.58% من الأصوات مقابل 49.42% لمنافسته.

وفي تغريدة عبر “تويتر”، كتبت أبيسرور دوليام أن “المحكمة العليا الفرنسية تضع بذلك حداً لسنوات من المناورات غير المشروعة التي مارسها ميير حبيب”.

وأبيسرور دوليام مرشحة للاقتراع الجديد الذي يفترض أن يجرى خلال 3 أشهر.

وقال المجلس الدستوري في قراره إن أنصار حبيب بثوا في يوم الدورة الثانية من الاقتراع “رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تدعوا إلى التصويت لهذا المرشح”، في تجاهل لقانون الانتخابات الذي يحظر ممارسات من هذا النوع.

وأشار مؤيدوه إلى أن النائب أقام “خطوطاً هاتفية ساخنة ومراكز مساعدة للناخبين الذين يجدون صعوبة في التصويت إلكترونياً”.

وأشار المجلس إلى أنه “تمكن بذلك وفي مخالفة للنظام، أن يعرض عليهم التصويت بدلاً منهم عبر الإنترنت”.

AFP