
الأناضول
اتهم محتجون في شمال غربي سوريا، الإثنين، منظمة الأمم المتحدة بـ”خذلان” ضحايا الزلزال المدمر.
وأفاد مراسل الأناضول بأن العشرات من أعضاء منظمات إنسانية محلية والدفاع المدني السوري ومنظمات مجتمع مدني تجمعوا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، احتجاجا على ما قالوا إنه تخاذل الأمم المتحدة في الاستجابة للكارثة التي حلت في مناطقهم جراء الزلزال.
وعند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا تجمع هؤلاء المحتجون ورفعوا لافتات مكتوب عليها: “الأمم المتحدة.. خذلنُاكم قتل أبناءنا”، و”سقوط الأمم المتحدة أخلاقيا في سوريا”، “ولا ترسلوا لنا مساعداتكم عبر نظام الأسد الذي يسرقها”.
وذكَّر المحتجون الأمم المتحدة بوجود عدة معابر لمرور المساعدات عبر تركيا إلى مناطقهم، ووضعوا صندوق تبرعات مكتوب عليه “صندوق تبرعات لصالح الأمم المتحدة المنكوبة”، في إشارة إلى ما وصفوه بـ”تخاذل” المنظمة تجاههم.
والأحد، اتهمت المعارضة السورية الأمم المتحدة بالتخاذل عن مساعدة المتضررين من الزلزال شمال غربي سوريا، مطالبة بإدخال مساعدات عاجلة إلى المنطقة.
وأقر مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، عبر “تويتر” الأحد، بأن سكان شمال غربي سوريا محقون في شعورهم بالخذلان بعد الزلزال المروع.
وتابع غريفيث: إنهم “يشعرون بحق بالخذلان. يبحثون عن مساعدة دولية لم تأت بعد.. ملتزمون بتصحيح إخفاقنا في شمال غربي سوريا بأسرع ما يمكن”.