
قررت الحكومة الفرنسية، اليوم الجمعة، شطب سفيرها في الجزائر فرانسوا غويات من السلك الدبلوماسي، وإحالته على التقاعد وإنهاء مهامه، بعد ثلاث سنوات من الخدمة، دون ذكر الأسباب التي تقف خلف القرار، وما إن كانت قضية الناشطة أميرة بوراوي التي تسببت في أزمة سياسية حادة بين الجزائر وباريس سبباً مباشراً في ذلك.
ونشر القرار في الجريدة الرسمية الفرنسية، وجاء فيه أنه “بأمر من وزير أوروبا والشؤون الخارجية، مؤرخ في العاشر من فبراير/ شباط الحالي، يسمح لفرانسوا غويات الوزير المفوض المطالبة بحقوقه التقاعدية، بحدود العمر، اعتباراً من تاريخ 31 أغسطس 2023”.