
أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم /السبت، في كينشاسا تقديم 34 مليون يورو كمساعدات إنسانية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في إطار إعلان الاتحاد الأوروبي إنشاء جسر جوي إنساني إلى مدينة “جوما” لدعم سكان شرق البلاد الذين يواجهون تمرد “حركة 23 مارس”، والإفراج عن مساعدات بقيمة 47 مليون يورو.
جاء إعلان ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، في كينشاسا، عاصمة أكبر دولة ناطقة بالفرنسية في العالم، وهي المحطة الأخيرة من جولته الإفريقية، بعد مشاركته في قمة حول الغابات الاستوائية في ليبرفيل، ثم توجه إلى لواندا ومنها إلى برازافيل.
وقال ماكرون – خلال المؤتمر الصحفي – إن فرنسا ستكون أول دولة تستجيب لمبادرة الاتحاد الأوروبي لإنشاء جسر جوي إنساني إلى مدينة “جوما” في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة من عودة تمرد حركة 23 مارس، مؤكدا أن فرنسا ستساهم بما يصل إلى 34 مليون يورو كمساعدات إنسانية تضاف إلى المساعدات التي وعد بها الاتحاد الأوروبي.
وكانت المفوضية الأوروبية، قد أعلنت – في بيان – أن الجسر الجوي الذي أنشئ “بدعم من فرنسا، سيسمح بإيصال مساعدة إنسانية بشكل منتجات طبية وغذائية، بالإضافة إلى سلسلة من مواد الطوارئ الأخرى، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وغيرها من الشركاء في المجال الإنساني”.
وخلال المؤتمر الصحفي، أكد ماكرون أهمية وقف أعمال النهب التي تشهدها البلاد، مؤكدا أن جميع الأطراف الفاعلة في الصراع، بما في ذلك أعضاء حركة 23 مارس ، “قدموا دعما واضحا” لقرار وقف إطلاق النار اعتبارا من /الثلاثاء/ المقبل.
وكالات