
حددت النقابات العمالية موعدا ليوم احتجاجي جديد في 11 من شهر مارس/آذار الجاري تنديدا بإصلاح نظام التقاعد المثير للجدل الذي تتمسك به حكومة إليزابيث بورن رغم الرفض الشعبي الكبير. ونددت النقابات العمالية بما اعتبرته “صمت” الرئيس إيمانويل ماكرون مطالبة بلقائه في أسرع وقت ممكن. وتظاهر 1,28 مليون شخص الثلاثاء في اليوم السادس من التعبئة بحسب وزارة الداخلية و 3,5 مليون وفقًا للاتحاد العمالي العام (CGT) أي أكثر من العدد القياسي المسجل في 31 كانون الثاني/يناير.
أشادت غالبية النقابات العمالية في فرنسا بالمشاركة الكبيرة للفرنسيين في اليوم الاحتجاجي الذي شهدته البلاد الثلاثاء ضد إصلاح نظام التقاعد حيث كانوا أكثر 3,5 مليون وفقًا للاتحاد العمالي العام (CGT). فيما أعلنت وزارة الداخلية تظاهر 1,28 مليون شخص.
وجددت النقابات موعدها للتظاهر نهاية الأسبوع، السبت 11 مارس/آذار فيما تتواصل النقاشات بمجلس الشيوخ لمشروع الإصلاح والتي تختتم الجمعة. بالإضافة إلى “إضرابات نسوية مرتقبة الأربعاء “8 آذار/مارس في اليوم العالمي لحقوق المرأة وتعبئة لصفوف الشباب الخميس وإضراب وطني من أجل المناخ الجمعة وهي مشكلة تربطها بعض النقابات بمسألة نظام التقاعد.
وفي رسالة بعثتها النقابات العمالية مجتمعة إلى الرئاسة الفرنسية الثلاثاء 7 مارس/آذار، طالبت من خلالها، الرئيس وحكومة إليزابيث بورن، إلى الإنصات إلى رفض الشارع ومقابلة ماكرون “بشكل عاجل”.
فرانس 24