
شددت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي على أن “دعم الديمقراطية يبدأ من دارنا”، حيث “لا ينبغي اعتبار الديمقراطية أمرًا مفروغًا منه، بل هو عمل مستمر وخطر التراجع عنها حقيقي”.
وقالت أورسولا فون دير لاين، مخاطبة الأربعاء قمة رؤساء دول وحكومات منظمة (مجلس أوروبا) في ريكيافيك بإيسلندا، “هذا هو السبب في أننا نراقب كل عام سيادة القانون في جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، كما قدمنا مبادرات جديدة للمساواة بين جميع المواطنين وقواعد لمكافحة الفساد ولأول مرة قانون حرية الإعلام”.
وأشارت فون دير لاين إلى أن “التعاون مع مجلس أوروبا”، وهو مؤسسة ليست تابعة للاتحاد الأوروبي، “يلعب دورًا كبيرًا في العمل من أجل الديمقراطية”. وقالت “أود اليوم أن أؤكد عزم الاتحاد الأوروبي على الانضمام إلى الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في أقرب وقت ممكن ونريد تقوية أسسنا الديمقراطية بشكل لم يسبق له مثيل”.
وقالت إن “جميع الدول الأعضاء في مجلس أوروبا”، 46 بعد انسحاب الاتحاد الروسي، “بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة هي بالفعل أطراف في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان ومع ذلك، لا ينطبق هذا على الاتحاد الأوروبي، مما يعني أنه لا يمكن الطعن في تصرفات مؤسسات الاتحاد الأوروبي ووكالاته والهيئات الأخرى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ”.
Aki