
قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني بأن حكومة بلاده “تؤيد عمل المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسن”، إلا أن “الجمود في العملية السياسية يجعل الصورة معقدة حقًا” في دولة “تكافح لإيجاد آفاق حل، بعد أكثر من 12 عامًا على إحدى الأزمات الإنسانية الكبرى في التاريخ الحديث”.
ولكن تاياني تحدث، خلال إحاطة الخميس أمام لجنتي الخارجية والدفاع بمجلسي النواب والشيوخ عن “ديناميكيات إقليمية مهمة شهدتها الأسابيع القليلة الماضية”، حيث “عادت دمشق مجددا إلى جامعة الدول العربية بناءً على طلب السعوديين، وفي الوقت نفسه أطلقت سورية حوارًا مباشرًا مع تركيا بوساطة موسكو”.
وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية “نحن نساهم على المستوى الإنساني في وضع ساء بعد زلزال شباط/فبراير، كما نشجع الحوار بين منظمات المجتمع المدني”. وأضاف “أذكر أنه كنّا نحن الايطاليون من أرسال مساعدات إلى السكان المتضررين من الزلزال في سورية، عبر القوات الجوية ولكن قبل كل شيء بمبادرات خاصة. نحن أول دولة أوروبية تنفذ مثل هذا العمل وأعتقد أنه كان موضع تقدير”.