دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى “تكثيف عملنا مع الآخرين لخلق بديل لمشروع طريق الحرير، وتحديدا في البنية التحتية العالمية وشراكة الاستثمار. ”
وقالت رئيسة الجهاز التنفيذي الأوروبي، متحدثة في الجلسة الثالثة لقمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى حول السياسات تجاه الصين “نحن بحاجة إلى تحقيق التوازن في علاقاتنا التجارية وإلى مناقشة الضوابط المفروضة على الصادرات أو الاستثمارات الخارجية، مع إيلاء اهتمام خاص لقطاعات التكنولوجيا العالية الحساسة”.
وكانت المفوضية قد طرحت قبل عامين مبادرة البوابة العالمية(Global Gateway) في خطوة وصفت كبديل أوروبي لمشروع الحزام والطريق الصيني.
وكانت فون دير لاين قد رأت في تصريحات سابقة أنه “من الملح إعادة خلق التوازن في علاقاتنا (مع الصين) على أساس الشفافية، والقدرة على التكهن والمعاملة بالمثل.
وفي حديثها عن العلاقات التجارية بين أوروبا والصين، خلال جلسة للبرلمان الأوروبي، أشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن “لدينا علاقات قوية بمجالات عديدة، والصين شريك حيوي”، لافتة إلى أن “حجماً كبيراً من تبادلنا في مجال السلع والخدمات يظل مفيدًا للطرفين”. وأردفت “في بكين، يجب أن نكون قادرين على قول الأشياء نفسها التي نقولها هنا”، لذلك “اكتست الرحلة إلى بكين مع (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون ضرورة خاصة”، منوهة بأن نفوذ الصين “يمتد إلى جميع القارات والمؤسسات العالمية، وطموحاتها أكبر ومن خلال مبادرة الحزام والطريق، هي أكبر مقرض للدول النامية وقوتها الاقتصادية والصناعية والعسكرية تمنعنا من الاعتقاد بأنها لا تزال دولة نامية”.
Aki
